لا احد يسطيع انكار اهميه التعليم ودوره في التخلص والقضاء على الجهل وعلى الاميه التي عاشها الناس لفترات طويله فالعلم نور
والجهل ظلام ان المتعلم هو غير الجاهل في فهمه وادراكه للحياة وكيفية التعامل معها
وربما كان العلم عاملا مساهما في تسهيل الصعوبات والمعوقات التي قد تقف عائقا امام
المشاكل المتعددة والشهاده الجامعية هي حلم وامنيه والكل يسعى للحصول عليها ان الشهاده
الجامعية ضروريه جداً للصحفي وهيه بمثابه السلاح الذي يستطيع التغلب على الصعوبات
التي قد تواجه في حياته الشخصيه والعمليه وتكون جزء من ثقافته وجزء من الامكانيات
التي تتوفر لدى الصحفي ان الصحفي المتعلم غير عن الصحفي المكتسب للخبره بدون تعلم
او دراسه يمكن القول ان الحاصل على شهادة دبلوم ممكنه الحصول على شهادة بكالريوس
الى شهادة مابعد الدكتوراه في ولكن في المقابل الصحفي الغير متعلم وليس لديه شهاده
جامعيه من الصعوبه ان يصل او ان يحصل على شهادات متقدمه فا يظل مستواه التعليمي لا
يتطور , وعلى سبيل المثال في الولايات المتحده الامريكية ان حقل إذاعة الأخبار ميدانا يتنافس فيه الكثيرون، ويجد الطلاب أن
امتلاك شهادة في الصحافة يوفر لهم الأفضلية في العمل، على الأقل عندما يبحثون عن
أول وظيفة لهم. فقد بيّنت إحدى
الدراسات ان حوالي 90 بالمئة من خريجي الكليات الذين يتسلمون أول وظيفة لهم في
الأخبار التلفزيونية يكونون متخرجين من برامج جامعية لتعليم الصحافة والإتصالات.
يرغب أصحاب العمل عند توظيف عناصر جديدة في أن تكون هذه العناصر الجديدة جاهزة
للعمل فوراً ومباشرة في غرف الأخبار التلفزيونية والإذاعية، حيث يوجد نقص في عدد
العاملين فيها. ويعلم مديرو الأخبار أن الطلاب الحائزين على شهادة في الصحافة
الإذاعية يعرفون القواعد الأساسية: كيفية تصوير الأحداث، وتنقيح وإعداد صوت وصور
الفيديو، والكتابة بأُسلوب اذاعي
الأستاذ الجامعي والصحافي في جريدة السفير زهير هواري،قال أن الاعلام
مثله مثل اي علم آخر بحاجة الى دراسة، «لست من القائلين أن الموهبة تكفي اذ أن
مجال الصحافة وبعد مائتي سنة على انتشاره بات علما له أسسه وقواعده التي تدرس في
كليات الاعلام».
ويضيف «لكن الصحافي يحتاج بشكل دائم ليس فقط الى دورات تدريبية بل
الى دراسة في المجالات التي يتولى الكتابة فيها، لأن الدورات التدريبية هي مفيدة
ولكن حصرها في أيام معدودة تحد من امكانية الاستفادة منها بشكل شامل».
أمام هذا الواقع يرى هواري أن على الصحافي أن يتخصص الى جانب دراسة
الاعلام في مجال من المجالات، لأنه من الضروري أن يكون هناك وجود لما يسمى الاعلام
المتخصص كي يتمكن من تقديم مادة غنية تفيد القارئ وليس خبرا استهلاكيا سريعا كما
هو شائع في وسائل الاعلام العربية التي لا تزال شبه حرفية ولم ترتق الى مؤسسة ذات
قواعد وشروط دقيقة وضمن أفضل المواصفات.
ويخلص هواري الى القول أن أهمية أن يكون الاعلامي متخرجا من كلية
الاعلام لا تعني عدم نجاح غيره في هذا المجال والدليل على ذلك براعة عدد كبير من
الصحافيين الذين يحملون شهادات مختلفة عن الاعلام.
ويضيف «لكن عمل هؤلاء يقتصر بشكل كبير في صفحات الرأي وفي المواضيع
المتخصصة، أما الاثارة والتشويق في التحقيقات فهي تظهر بشكل أكبر في التحقيقات
التي يعدها صحافيون درسوا قواعد الصحافة وأسس تطبيقها».
ان للعمل الاعلامي اخلاق وقوانين والالتزام بها مطلب اساسي وواجب العمل في الاعلامي الاكاديمي يكون ملم بهذه الاخلاقيات لانه قد درس وتعلم ماهي تلك الاخلاق اما من ليس لديه شهاده فكيف ان يعرف هذي الاخلاقيات .
No comments:
Post a Comment