في هذا العالم الكبير حوالي مايفوق
ملايين الملايين من المدونات المنتشره بجميع لغات العالم وفي كل ارجاء العالم يصل
من خلالها الفرد الى اطراف العالم بالفكرة والرأي بجانب الخبر والتعليق على
الوقائع والأحداث التي يرى فيها قيمة له ولغيره.
ولذلك وجدت المدونات باعتبارها نموذجا للإعلام للاعلامي اهتماما من معظم مستخدمي شبكة الويب، وفرض التوسع في دوافع استخدامها والنشر عليها اهتماما من الجامعات بالبحث والدراسة في التعريف بها وصورها ووظائفها واستخدامها، بجانب الجوانب الفنية في الكتابة عليها والنشر من خلالها
ولذلك وجدت المدونات باعتبارها نموذجا للإعلام للاعلامي اهتماما من معظم مستخدمي شبكة الويب، وفرض التوسع في دوافع استخدامها والنشر عليها اهتماما من الجامعات بالبحث والدراسة في التعريف بها وصورها ووظائفها واستخدامها، بجانب الجوانب الفنية في الكتابة عليها والنشر من خلالها
المدونات الشخصية على الانترنت حققت
في الآونة الأخيرة انتشارا منقطع النظير الى الحد الذي أصبحت فيه هذه الوسيلة
الإعلامية الجديد ظاهرة لافتة للنظر في الأوساط الإعلامية والثقافية والسياسية.
وتحتوي الشبكة العنكبوتية العالمية على حوالي 22 مليون مدونة شخصية والعدد مرشح
للمزيد وتشير التقديرات الى انه في كل ثانية تولد مدونة شخصية جديدة تضاف الى هذا
العدد. ولعل سهولة اعداد مثل هذه المدونات يساعد في انتشارها وزيادة عددها، اذ لا
يحتاج المرء سوى لأقل من خمس دقائق لإنشاء مدونة على الانترنت سواء بالاسم الحقيقي
او المستعار دون رقابة أو تصريح، ويصبح هو المالك والمحرر ورئيس التحرير وصاحب
الامتياز. ومن مميزات المدونات أنها تتيح لكل مستخدم للانترنت ان يصبح صحفيا أو
كاتبا ومنتجا للمادة التي يكتبها، بتعبير آخر تساهم في ظهور ما يمكن تسميتهم
"بالإعلاميين الجدد" وفي ظهور ما أصبح يعرف بالإعلام البديل أو الاعلام
الجديد.
اذان المدونات هيه صوره ونموذج يمثل الصحفيين في الوقت الحالي واتاح لهم المجال للكتابه بدون
اي ضوابط وقيود والمجال متاح له بحريه تامه دون رقابه اي جهه او مسوؤل.
في وطننا العربي اصبحت ظاهره
انتشار المدونات انشاراً قويا في السنوات الماضيه وباتت تعد الالاف وفي هذي
المنطقه تتقلص حريه الاعلام والتعبير عن الراي
على درجه عاليه ومن الواضح اصبحت من اسهل الطرق للتعبير عن الراي
.
No comments:
Post a Comment