في العهد الحالي لعبت وسايل الاعلام الجديده
دورا مهما جدا في عمليه النقل السريع للاخبار وسهلت للمجتع مشاهده الاحداث بسرعه البرق وكان هذا
غير متوفر في الماضي طبعا مع الاعلام الجديد اصبح العالم صغيرا جدا نسطيع ان نعلم
ماهذا حدث في اقصى العالم وبسهوله ويسرتام , وسائل الاعلام الجديده اثرت في في
تطور الشعوب تطوراً ملحوظاً وساهمت وعززت العمليه الديمقراطيه وكذلك اعطت المجال
للمواطن الذي لاصوت له وهي صوت لمن لا صوت كان في السابق لايمكن للمجتمع ان يوصل
رسالته بسهوله واريحيه ولكن هناك سؤال يتبادل في الاذهان هل بالامكان الاستغناء
عن الصحفي في ظل الاعلام الجديد ؟ في
الواقع اننا لانستطيع الاستغناء التام عن الصحفي في هذا العصر مع الاعلام الجديد
لانه بابسط عباره نحتاج الى المصداقية والتي قد نفتقرها في الاعلام الجديد كثيرا
مانسمع عن احداث واخبار عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي تندرج ضمن الاعلام
الجديد الصحفي هو من نستطيع اخذ من عنده المعلومات الصحيحه والدقيقه والتي تكون
بمثابه المصدر الاول والموثوق به استناداً الى مقال الاستاذ صادق غانم الاسدي "
الصحفي مرآة الامة وحلقة الوصل
المستمرة بين مطالب الشعب المغيبة ولها أهدافها الىسامية والخالدة وتحتل مكانة في
الافق على ان مسؤوليتها شرعية اكثر مماهي وطنية ,وحجم التحدي فيها كبيرة ولاتتوقف
عند حد معين ,واذا تخلت عن تلك الاهداف والمسؤوليات فهي اشبه بالطبيب الذي يترك
المرضى دون علاج فيصاب المجتمع بعاهات وتنتشر الامراض الفتاكة ويحل الدمار بسرعة
بين افراد الشعب ,ولها دور كبيرا في بناء ثقافة المجتمع وان تؤدي ذلك الدور بأمانة
وشجاعة وصدق لايساوم عليه اي شيء "
http://www.kitabat.com/ar/page/26/11/2014/38950/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%BA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9.html
ولان وسائل الاعلام لاتعلب هذي الادوار التي يوديها
الصحفي فانه هنالك صعوبه تامه في التخلي او الاستغناء عن الصحفي من الممكن القول ان
بعض وظائف الاعلام الجديد لاتغطي او لاتنقل احداث معنيه للمجتمع بينما يقول الصحفي
بنقلها او توصليها للمجتمع والدور المأمول من الصحافة تجاه المجتمعات أن تربي
أجيالها على الصدق والشفافية وأن تبتعد عن الزيف والإحتيال.
للصحافة رسالة سامية في كشف السلبيات وإعلام المواطنين
بما يجري من أحداث ، والمساهمة في طرح الحلول لمشاكل المجتمع، و التعبير عن آلام
وهموم الأفراد في المجتمع،. وهي الصوت الحر والقناة الرئيسية بين المواطنين
المسئولين الذين يستطيعون من خلال ما ينشر تقويم خططهم بما يحقق مصلحة المجموع.