Sunday, March 29, 2015

هل بالامكان الاستغناء عن الصحفي في ظل الاعلام الجديد

 في العهد الحالي لعبت وسايل الاعلام الجديده دورا مهما جدا في عمليه النقل السريع للاخبار وسهلت  للمجتع مشاهده الاحداث بسرعه البرق وكان هذا غير متوفر في الماضي طبعا مع الاعلام الجديد اصبح العالم صغيرا جدا نسطيع ان نعلم ماهذا حدث في اقصى العالم وبسهوله ويسرتام , وسائل الاعلام الجديده اثرت في في تطور الشعوب تطوراً ملحوظاً وساهمت وعززت العمليه الديمقراطيه وكذلك اعطت المجال للمواطن الذي لاصوت له وهي صوت لمن لا صوت كان في السابق لايمكن للمجتمع ان يوصل رسالته بسهوله واريحيه ولكن هناك سؤال يتبادل في الاذهان هل بالامكان الاستغناء عن الصحفي في ظل الاعلام الجديد ؟  في الواقع اننا لانستطيع الاستغناء التام عن الصحفي في هذا العصر مع الاعلام الجديد لانه بابسط عباره نحتاج الى المصداقية والتي قد نفتقرها في الاعلام الجديد كثيرا مانسمع عن احداث واخبار عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي تندرج ضمن الاعلام الجديد الصحفي هو من نستطيع اخذ من عنده المعلومات الصحيحه والدقيقه والتي تكون بمثابه المصدر الاول والموثوق به استناداً الى مقال الاستاذ صادق غانم الاسدي " الصحفي مرآة الامة وحلقة الوصل المستمرة بين مطالب الشعب المغيبة ولها أهدافها الىسامية والخالدة وتحتل مكانة في الافق على ان مسؤوليتها شرعية اكثر مماهي وطنية ,وحجم التحدي فيها كبيرة ولاتتوقف عند حد معين ,واذا تخلت عن تلك الاهداف والمسؤوليات فهي اشبه بالطبيب الذي يترك المرضى دون علاج فيصاب المجتمع بعاهات وتنتشر الامراض الفتاكة ويحل الدمار بسرعة بين افراد الشعب ,ولها دور كبيرا في بناء ثقافة المجتمع وان تؤدي ذلك الدور بأمانة وشجاعة وصدق لايساوم عليه اي شيء "

ولان وسائل الاعلام لاتعلب هذي الادوار التي يوديها الصحفي فانه هنالك صعوبه تامه في التخلي او الاستغناء عن الصحفي من الممكن القول ان بعض وظائف الاعلام الجديد لاتغطي او لاتنقل احداث معنيه للمجتمع بينما يقول الصحفي بنقلها او توصليها للمجتمع والدور المأمول من الصحافة تجاه المجتمعات أن تربي أجيالها على الصدق والشفافية وأن تبتعد عن الزيف والإحتيال.
للصحافة رسالة سامية في كشف السلبيات وإعلام المواطنين بما يجري من أحداث ، والمساهمة في طرح الحلول لمشاكل المجتمع، و التعبير عن آلام وهموم الأفراد في المجتمع،. وهي الصوت الحر والقناة الرئيسية بين المواطنين المسئولين الذين يستطيعون من خلال ما ينشر تقويم خططهم بما يحقق مصلحة المجموع.